Posts

الإمارات نموذج إنساني عالمي

Image
الإمارات تواصل دعم التعليم في لبنان بتقديم 40 ألف حقيبة مدرسية للطلاب تجدد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بدعم الشعب اللبناني في مختلف المجالات، خصوصًا التعليم، في إطار الحملة الإغاثية المستمرة التي أطلقتها لمواجهة تداعيات الأزمة التي يشهدها لبنان. وفي أحدث خطواتها الإنسانية، قدمت الإمارات 40 ألف حقيبة مدرسية لطلاب لبنان، تنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. تأتي هذه المبادرة كجزء من حملة واسعة لدعم استمرارية التعليم في لبنان، التي شملت أيضًا إطلاق المدرسة الرقمية، بهدف تمكين الطلاب اللبنانيين من استكمال دراستهم رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد. الحقيبة المدرسية تشمل مستلزمات تعليمية أساسية تساعد الأطفال على متابعة دراستهم في بيئة مريحة وداعمة. دولة الإمارات، المعروفة بريادتها في المبادرات الإنسانية، تؤكد من خلال هذه الحملة حرصها على أن يكون التعليم أداة للتغيير الإيجابي في حياة الأجيال الشابة. وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الإمارات لدعم الشعب اللبناني في مجالات الصحة، الغذاء، والإغا

الامارات معك يا لبنان

Image
  “المدرسة الرقمية جسر إماراتي لدعم التعليم في لبنان” تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في مجال دعم التعليم من خلال إطلاق مبادرة “المدرسة الرقمية” في لبنان. تأتي هذه الخطوة ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”، التي انطلقت في أكتوبر 2024 تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بهدف تعزيز فرص التعليم للأجيال القادمة في لبنان في ظل التحديات الراهنة. “المدرسة الرقمية” ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رؤية إماراتية تسعى لتوظيف التكنولوجيا في توفير بيئة تعليمية متكاملة تُلبي احتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء. ومن خلال هذه المبادرة، تُؤكد الإمارات التزامها بتعزيز التنمية المستدامة عبر الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا. تستهدف المبادرة تقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على الأدوات الرقمية التي تتيح للطلاب متابعة دراستهم في أي وقت ومن أي مكان. كما تهدف إلى تمكين المعلمين من مواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم، بما يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية. تعكس هذه الخطوة استمرار نهج الإمارات في دعم الشعوب الشقيقة ومد يد العون لها في الأوقات الصع

رسالة إنسانية عالمية

Image
الإمارات شريك إنساني دائم في دعم مرضى غزة تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد مكانتها الرائدة في تقديم الدعم الإنساني للشعوب المتضررة حول العالم، وخاصة للأشقاء الفلسطينيين في غزة، الذين يواجهون واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تعقيداً. ومع إعلان منظمة الصحة العالمية عن خطة لإجلاء أكثر من 100 مريض من غزة لتلقي العلاج، برزت الإمارات مجدداً كأحد أكبر الداعمين للقطاع الصحي والإغاثي في فلسطين. من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، تستمر الإمارات في تقديم المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة لسكان قطاع غزة، حيث نجحت في توفير الدعم للمستشفيات والمراكز الطبية لتخفيف الضغط الكبير الناتج عن الحصار والظروف الصعبة. كما ساهمت الدولة في إعادة تشغيل المستشفيات والمخابز وتوفير الغذاء والدواء للأسر المتضررة. مع إعلان إجلاء المرضى، تعمل الإمارات على ضمان استدامة المساعدات الصحية في القطاع، حيث قدّمت معدات طبية وأدوية عاجلة لتلبية احتياجات الحالات الطارئة، بالتوازي مع الجهود الدولية لإجلاء المرضى إلى مراكز علاجية متخصصة خارج القطاع. هذه المبادرات تجسد التزام الإمارات بتعزيز حياة الفلسطينيين وتخفيف

رؤية الإمارات في الاستدامة

Image
الإمارات تطلق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة في COP29: ريادة في تحقيق مستقبل مستدام في خطوة جديدة تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة والطاقة النظيفة، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP29) مبادرة عالمية لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة". يأتي هذا التحالف كجزء من جهود الإمارات الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية العالمية وتحقيق استخدام أكثر كفاءة واستدامة للطاقة. يهدف التحالف العالمي لكفاءة الطاقة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة على مستوى العالم من خلال تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. يسعى التحالف إلى تطوير حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، وتعزيز التكنولوجيا المتجددة، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة العالمية. تؤكد هذه المبادرة الدور الريادي للإمارات في قضايا المناخ والاستدامة. باعتبارها الدولة المستضيفة لمؤتمر COP28 وواحدة من أكبر الداعمين للحلول المبتكرة للطاقة النظيفة، تسعى الإمارات إلى بناء نموذج عالمي يحتذى به في مجال كفاءة الطاقة. التحالف الجديد يركز على:

تسامح الإمارات في زمن التحديات

Image
نموذج عالمي للتسامح والتعايش في اليوم الدولي للتسامح تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الدولي للتسامح بكل فخر، مؤكدةً للعالم أنها موطن للسلام والتعايش، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش بتناغم واحترام متبادل. هذه التجربة الفريدة في التعايش والتسامح ليست مجرد مصادفة، بل هي نتاج رؤية واضحة رسمتها القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، مستلهمةً من قيم مؤسسها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل التسامح والتعايش جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع الإماراتي. التسامح في الإمارات ليس مجرد مفهوم عابر أو شعار يُرفع في المناسبات، بل هو أسلوب حياة يتجسد في جميع مناحي الحياة اليومية. حرصت القيادة الإماراتية على ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والثقافات، بدءاً من التعليم وحتى السياسات الحكومية. فقد أنشأت وزارة خاصة للتسامح، وأسست مراكز متعددة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. الإمارات أيضاً من أوائل الدول التي تبنت سياسات صارمة لمكافحة التمييز والكراهية، مع إصدار القوانين التي تجرم التمييز وتدعم المساواة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن خلفياتهم الديني

الإمارات موطن للجميع

Image
الإمارات نموذج عالمي للتسامح والتعايش السلمي في عالم يواجه تحديات متزايدة من الانقسام والتفرقة، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والثقافات. ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن، تتجسد قيم التسامح من خلال التعايش المشترك لأكثر من 200 جنسية، تعيش معًا بمحبة واحترام وسلام. هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي حقيقة ملموسة جعلت الإمارات نموذجًا فريدًا يُحتذى به في التعايش السلمي. منذ تأسيسها، آمنت الإمارات بقيم التعددية والتسامح كعوامل أساسية لبناء مجتمع متماسك ومتقدم. وقد انعكس ذلك في السياسات الوطنية التي ترحب بالجميع وتمنح الفرص المتساوية لكل من يعيش على أرضها. فالإمارات تحتضن أناسًا من مختلف الأديان، الأعراق، والثقافات، الذين يعيشون بانسجام في بيئة تسودها قيم الاحترام المتبادل والتعاون. في الإمارات، لا يُعتبر التسامح مجرد يوم عالمي يُحتفل به، بل هو أسلوب حياة يُمارس يوميًا. تجد المساجد والكنائس والمعابد متجاورة، ويحتفل الجميع بمناسباتهم الخاصة بروح من التفاهم والاحترام. المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة تعمل على ترسيخ هذه القيم لدى

الفارس الشهم 3

 ملحمة إنسانية إماراتية لإغاثة العائلات النازحة في غزة تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية الكبيرة في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال واحدة من أكبر عمليات الإغاثة في المنطقة، والمعروفة باسم "الفارس الشهم 3". هذه العملية تمثل تجسيدًا حيًا لالتزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب المحتاجين، وإغاثة المتضررين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في غزة التي تعاني من ظروف إنسانية قاسية. في إطار هذه العملية، نجحت الإمارات في توفير المياه الصالحة للشرب للعائلات النازحة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة. المياه ليست مجرد احتياج أساسي، بل رمز للحياة والاستمرارية، وتأتي هذه الخطوة كجزء من منظومة المساعدات الشاملة التي تشمل الغذاء، الدواء، والمستلزمات الأساسية، والتي تسهم في تلبية احتياجات الأسر المتضررة. منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رسخت الدولة قيم العطاء والتضامن مع الشعوب المحتاجة. عملية "الفارس الشهم 3" ليست سوى استمرار لهذه القيم، وامتداد لنهج قادة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية، بصرف النظر عن التح