تجارة الامارات الخارجية

 تجارة الامارات الخارجية

التجارة الخارجية للدولة ارتفعت من 1.14 مليار درهم في 1971 لتجاوز 1.4 تريليون درهم في 2020. أرشيفية
تجارة الامارات الخارجية الغير نفطية مستمرة في التقدم و الازدهار وهذا ما يدل على العمل الدائم والسير في الطريق الصحيح في ظل هذا الوقت الاكثر صعوبة على اقتصادات جميع البلاد حول العالم بسبب جائحة كورونا العالمية التي اجتاحت العالم و اثرت على اقتصاد العديد من الدول فبحسب الخريطة الجدارية التي نشرها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والتي اظهرت مدى تطور و ازدهار التجارة الخارجية الغير النفطية لالإمارات على مدى 50 عاماً من عمر الاتحاد والتي شهدت قفزة هائلة على مدار الخمسين عام من خلال ارتفاع التجارة الخارجية للدولة من 1.14 مليار درهم في العام 1971 لتجاوز 1.4 تريليون درهم في العام 2020 والتي اظهرت ايضا ان الاقتصاد الاماراتي حقق نجاح باهرا خلال التسعة اشهر الاولى من العام الجاري من خلال كسر حاجز 1.28 تريليون درهم  بنمو قدره 26.5% مقارنة بالفترة الماضية من العام 2020

Comments

Post a Comment

Popular posts from this blog

الخير في كل زاوية

الإمارات دار الخير ومائدة الجميع في رمضان في شهر الخير والبركة، تتجلى معاني العطاء والكرم في الإمارات، حيث تنتشر آلاف الخيام الرمضانية في مختلف أنحاء الدولة، تقدم وجبات الإفطار المجانية لكل من يحتاجها، مسلم كان أو غير مسلم، في صورة تعكس روح الإمارات وقيمها الأصيلة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه. في مدينة العين، درة الإمارات، كما في كل إمارة، تمتد موائد الإفطار العامرة لاستقبال الصائمين، في مبادرات إنسانية تعكس معاني التكافل الاجتماعي والتراحم. مئات المتطوعين، آلاف الوجبات، وقلوب عامرة بالخير، كل ذلك يجسد روح الشهر الفضيل في دار زايد. لا تقتصر موائد الإفطار على المواطنين والمقيمين فقط، بل هي مفتوحة للجميع، بمن فيهم الزائرون والسياح من مختلف الديانات والخلفيات، لأن الكرم عادة إماراتية، والتسامح نهج ثابت. ما تقدمه الإمارات في رمضان ليس مجرد موائد عابرة، بل رسالة إنسانية مستمرة، فكل عام تتوسع المبادرات، وتزداد الجهود، ليبقى رمضان في الإمارات شهرًا يفيض بالخير، ويؤكد أن العطاء متجذر في هذه الأرض الطيبة.
Read more

الفارس الشهم 3

Image
الفارس الشهم 3 نموذج إنساني إماراتي لدعم غزة وسط التحديات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز حضورها الإنساني من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، التي أصبحت رمزًا للعطاء والدعم المستمر للشعب الفلسطيني. هذه العملية، التي تمثل امتدادًا لنهج الإمارات في الوقوف إلى جانب الأشقاء، قدمت مساعدات إنسانية لأكثر من 10,000 مستفيد، مما يبرز التزام الإمارات بالتخفيف من معاناة المتضررين وتحسين ظروفهم الحياتية. شملت المساعدات الإنسانية التي قدمتها عملية "الفارس الشهم 3" توزيع مواد غذائية، أغطية شتوية، وحقائب طوارئ، إلى جانب تزويد المخابز بالطحين لضمان استمرارية توفير الخبز للأسر المحتاجة. هذه الجهود تأتي في وقت يعاني فيه القطاع من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار والتحديات الاقتصادية. عملية "الفارس الشهم 3" ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل هي رسالة تضامن تنطلق من قيم الإمارات الراسخة في دعم الأشقاء وقت الأزمات. فالإمارات، المعروفة بسخائها وعطائها، تعمل بلا كلل للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وترسيخ قيم الأخوة والتكافل الإنساني. تأتي ه...
Read more

عامٌ من الإنسانية المتجذرة في نهج الإمارات

المستشفى الإماراتي العائم في العريش عامٌ من العطاء الإنساني لصالح الأشقاء الفلسطينيين تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في المجال الإنساني عبر مبادراتها النوعية التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها. ويُعد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية أحد أبرز النماذج المشرقة لهذا النهج، حيث أكمل عامًا من العمل المتواصل ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، مقدمًا آلاف الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. دعم طبي متواصل للأشقاء الفلسطينيين منذ افتتاحه، لعب المستشفى الإماراتي العائم دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لضحايا التصعيد في قطاع غزة، حيث وفر آلاف الخدمات الطبية المتقدمة، وأجرى العديد من العمليات الجراحية المنقذة للحياة. كما استقبل المرضى والجرحى الذين تتطلب حالاتهم تدخلاً طبياً عاجلاً، مما جعله طوق نجاة لآلاف الأسر الفلسطينية المتضررة. إمكانيات طبية متكاملة يتميز المستشفى الإماراتي العائم بتجهيزاته الحديثة التي تواكب أرقى المعايير الطبية العالمية، إذ يضم غرف عمليات مجهزة، وأقسامًا متخصصة في الطوارئ والعناية المركزة، إلى جانب طواقم طب...
Read more