التعامل الانفعالي مع الصعوبات :
التعامل الانفعالي مع الصعوبات :
من أساليب التعامل الانفعالي الناجع ما يلي :
بناء علاقات وصداقات مسـاندة ومتفهمة تشعر المرء بأنه لا يصارع الشدة وحيدًا، مما يمده ببعض الطمأنينة والعزم.
البحث عن مساندة روحية ذات معنى، وهي من أكثر أنواع التعامل الانفعالـي قـوة وتأثيرًا إذ تولد الطمأنينة النفسـيـة مـن خلال الرجاء بالخلاص بتدخل العناية الإلهية، شريطة أن لا يقع المرء في التواكل العاجز .
التفريـج الانفعالـي مـن خـلال التعبيـر عـن الحـالات الوجدانيـة لأشخاص موثوقين، مما يفرج الكرب ويفتح السبيل إلى انشـراح الصدر بعد التخفف من الضغوط الانفعالية المتراكمة. يفتح التفريج إذا كان عميقـاً وصادقاً، المجال للصفاء النفسي والذهني، وبالتالي يفتح المجال أمام التفكير الإيجابي الذي يساعد على توليد حلول بديلة.
ممارسة روح الدعابة والفكاهة مما يخفف من الاحتقان الانفعالي، ويـؤدي بالتالي إلى تحجيم المشكلة، والحـد من حالة الشعور بالعجز تجاهها.
ممارسات الانصراف الذهني عن المشكلة من خلال الانغماس في الإثارة، أو تغيير الأجواء مما يصرف الانتباه عن الشدة.
ممارسة الاسترخاء وسـواه من الرياضات الروحية التي تفرغ التوتر العصبي العضلي، وتولد حالة من السكينة تيسر التعامل مع المشكلة.
وهناك على العكس من ينغمس في تعامل انفعالي غير فاعل من مثل :
الانغماس المفرط والمستدام فـي الإثارة
التنكر للمشكلة
الانغماس في سلوكات الإدمان على اختلافها
النقد الذاتي والتلذذ بجلد الذات
الهروب في الخيال والأمل السحري بتغير الأحوال، والاستكانة والاستسلام والتبلد
كلها أساليب تعامل قد تخفف وطأة الشدة موقتاً، إلا أنها لا تقدم حلاً .
ㅡ د.مصطفى حجازي
Comments
Post a Comment