لا أُحب

 

لا أُحب


لا أحب الحديث مع أشخاص يتربصون بي، من حيث طريقة كلامي، ونطق لهجتي، ومخارج ألفاظي إن كانت تمثل طبقة شعبية أو متدنية في سُلم التطور الاجتماعي.
و لا أُحب أن أتحسس الكلمات التى أقولها .. فأختار هذه وأتردد في تلك وأسكتُ عن أخرى .. لا أُحب الشعور بأن حديثي ثقيل غير مرحبٍ به ..هذا يشعرني دوماً أني في المكان الخطأ ومع أشخاص لا يجب أن أعرفهم حتى وإن كنت لا أستطيع الابتعاد عنهم..
لا أُحب أن يفهمني شخصٌ بطريقة خاطئة .. في حين أني لم أقصد المعنى الذي فهمه، ونيتي ليست كاعتقاده، وكلماتي لا تحتمل التأويل ولا توحي بأي قصدٍ غير ما قُلتهُ بطريقةٍ صريحة مباشرة..
لا أُحب السكوت عن أمور تدور في رأسي؛
لكن الذي يفترض به سماعي لا يسمع إلا ما يريد وما يرضيه وما يتماشى مع هواه الشخصي .. وغير ذلك يتصيد لي الأخطاء وينسى حديثي تماماً .. ومن ثَمَّ اكون في منقطة الدفاع وكل ما عليَّ فعله هو تبرير الملايين من الأشياء التى فهمها عن طريق الخطأ عامداً لأنه يصطاد ما يناسب أسلوب حربهِ ليهجم عليَّ فقط

Comments

Popular posts from this blog

مبادرة إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية

زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى قطاع غزة:

١٠٠ مليون دولار لرحلة الطموح والتطوير في صندوق بلوغ الميل الأخير