الإمارات تواصل دعمها الإنساني

وصول الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين إلى أبوظبي لتلقي العلاج

في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، استقبلت العاصمة أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج. هذه المبادرة الإنسانية تجسد التزام القيادة الرشيدة في الإمارات برعاية الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي والإنساني اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

تأتي هذه المبادرة بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يولي أهمية كبيرة للجهود الإنسانية ويؤكد دائمًا على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين. وقد تمت هذه العملية بتنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصول الأطفال ومرافقيهم بأمان إلى الإمارات.

وفي حديثه عن هذه المبادرة، قال أحد المسؤولين الإماراتيين: "نحن ملتزمون بدعم إخواننا في غزة ونقف معهم في هذه الظروف الصعبة. الإمارات ستكون دائمًا سندًا لهم، وسنعمل جاهدين على تقديم كل ما يلزم لتحسين حياتهم وتخفيف معاناتهم."

تلقت الإمارات الدفعة الجديدة من الأطفال بحفاوة وترحيب كبيرين، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات متخصصة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وتكفلت الجهات المعنية في الإمارات بجميع تكاليف العلاج والإقامة لضمان تلقيهم أفضل الخدمات الصحية.

الأطباء والفرق الطبية في أبوظبي مستعدون لتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال المصابين وعائلاتهم، وذلك في إطار التعاون مع المنظمات الإنسانية والطبية المحلية والدولية لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.

هذه المبادرة الإنسانية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق وأن استقبلت الإمارات العديد من الدفعات السابقة من الأطفال الفلسطينيين لتلقي العلاج، مما يعكس التزام الإمارات الدائم بتقديم الدعم والمساندة للفلسطينيين في محنتهم.

وفي ختام حديثه، أعرب المسؤول الإماراتي عن أمله في أن تسهم هذه المبادرات في تخفيف آلام ومعاناة الأطفال الفلسطينيين وتحسين ظروفهم الصحية والمعيشية، مؤكدًا أن الإمارات ستستمر في بذل كل جهد ممكن لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في كل الأوقات.