سليمان السندي الابتكار الاجتماعي قوة للتغيير الإيجابي

مسيرة علمية حافلة


تواصل سليمان السندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الجودة والابتكار، سفيرة النوايا الحسنة للعلوم في منظمة اليونسكو وعضو فخري في جامعة كامبريدج، إلهام العالم من خلال مشاركتها الفعّالة في "منتدى المرأة العالمي". تميزت مشاركتها هذا العام بتركيزها على الابتكار الاجتماعي وتحويل التجارب إلى أعمال إيجابية تُحدث فارقًا في حياة الناس.

سليمان السندي ليست مجرد شخصية علمية؛ بل هي رمز للابتكار والإبداع. بدأت مسيرتها بشغف عميق للعلوم، فاستطاعت تحقيق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي، متجاوزة التحديات ومقدمة نموذجًا يحتذى به للمرأة العربية. بفضل إسهاماتها، أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لدى اليونسكو، وهو منصب يعكس تقديرًا عالميًا لدورها في نشر المعرفة وتعزيز الابتكار.

في حديثها خلال المنتدى، سلطت السندي الضوء على أهمية الابتكار الاجتماعي باعتباره أداة فعّالة لتحقيق التغيير الإيجابي. وأكدت أن الابتكار ليس مجرد أفكار مبتكرة، بل هو عملية تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع واقعية تخدم المجتمع وتعالج تحدياته. تحدثت بشغف عن دور التجارب الشخصية في صياغة الحلول الإبداعية، مشيرة إلى أن كل تجربة إنسانية تحمل في طياتها فرصة لتقديم شيء جديد ومفيد.

أثرت السندي المنتدى بمشاركتها حول كيفية دمج الابتكار مع الأهداف الاجتماعية. وأكدت أن الابتكار الاجتماعي لا يقتصر على مجال بعينه، بل يشمل الصحة والتعليم والتكنولوجيا والبيئة، ليكون قوة شاملة لتحسين جودة الحياة للجميع.

من خلال مشاركتها، دعت السندي الشباب والشابات إلى الإيمان بأفكارهم والسعي لتحويلها إلى واقع يخدم المجتمع. وأكدت أن الابتكار الاجتماعي يبدأ بفكرة صغيرة ولكنه ينمو ليصبح تغييرًا كبيرًا عندما يُدعم بالإرادة والعمل الجاد.

سليمان السندي ليست فقط رمزًا للمرأة العربية المبدعة، بل هي أيضًا نموذج عالمي يُبرز كيف يمكن للعلم والابتكار أن يكونا أدوات للتغيير الإيجابي. رسالتها في "منتدى المرأة العالمي" تمثل دعوة مفتوحة لكل من يؤمن بأن الأفكار المبدعة يمكنها أن تغيّر العالم، بدءًا من المجتمعات المحلية وصولًا إلى الساحة العالمية.

Comments

Popular posts from this blog

مبادرة إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية

زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى قطاع غزة:

١٠٠ مليون دولار لرحلة الطموح والتطوير في صندوق بلوغ الميل الأخير