دفء إنساني إماراتي يصل إلى حديثي الولادة في مستشفى ناصر الطبي
الفارس الشهم 3
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم يد العون والدعم من خلال مبادراتها الإنسانية الرائدة. وفي إطار عملية "الفارس الشهم 3"، تم توزيع طرود خاصة للأطفال حديثي الولادة وأغطية في مستشفى ناصر الطبي، في خطوة تعكس التزام الإمارات الراسخ بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
إن مبادرة "الفارس الشهم 3"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تأتي لتجسد معاني الإنسانية والرحمة التي رسختها القيادة الرشيدة في نهجها، لتكون دولة الإمارات دائمًا في مقدمة الدول التي تمد يد الخير في أوقات الشدة.
وتهدف عملية توزيع طرود الأطفال والأغطية إلى توفير الرعاية الأساسية للأطفال حديثي الولادة في ظل الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي تعاني منها المنطقة. تشمل هذه الطرود مستلزمات أساسية تسهم في ضمان دفء وسلامة الرضع، وتخفف من أعباء الأهالي الذين يعيشون ظروفًا قاسية.
لقد شكلت عملية "الفارس الشهم 3" مصدر إلهام للعالم أجمع، إذ تواصل جهودها الحثيثة لإغاثة المحتاجين وتقديم الدعم الطبي والإغاثي في غزة، وسط إشادة واسعة من المؤسسات الدولية والإغاثية.
وتعكس هذه الجهود قيم العطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي، الذي يضع الإنسانية في مقدمة أولوياته. فمنذ انطلاق العملية، سعت الإمارات إلى تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني، سواء عبر بناء مستشفيات ميدانية، أو توفير الإمدادات الطبية والغذائية، وصولًا إلى الرعاية الخاصة بالأطفال، الذين يُعتبرون الأكثر تأثرًا بالأوضاع الراهنة.
إن "الفارس الشهم 3" ليست مجرد عملية إغاثية؛ بل هي رسالة أخوّة وتضامن تبرهن على أن الإمارات تقف دائمًا إلى جانب الأشقاء، وتواصل دورها كمنارة للأمل والعطاء حول العالم.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القيادة الرشيدة جهودها لإغاثة المنكوبين، يبقى الشعب الإماراتي فخورًا بمبادرات بلاده الإنسانية، التي باتت نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم، وملجأً لكل محتاج ومظلوم.
تبقى الإمارات العربية المتحدة، بقيادتها الحكيمة وعطاء شعبها، رمزًا للخير والإنسانية، تُشعّ نور الأمل وتزرع بذور الحياة في كل مكان تصل إليه يدها البيضاء.
Comments
Post a Comment