عامٌ من الإنسانية المتجذرة في نهج الإمارات

المستشفى الإماراتي العائم في العريش عامٌ من العطاء الإنساني لصالح الأشقاء الفلسطينيين

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في المجال الإنساني عبر مبادراتها النوعية التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها. ويُعد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية أحد أبرز النماذج المشرقة لهذا النهج، حيث أكمل عامًا من العمل المتواصل ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، مقدمًا آلاف الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

دعم طبي متواصل للأشقاء الفلسطينيين

منذ افتتاحه، لعب المستشفى الإماراتي العائم دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لضحايا التصعيد في قطاع غزة، حيث وفر آلاف الخدمات الطبية المتقدمة، وأجرى العديد من العمليات الجراحية المنقذة للحياة. كما استقبل المرضى والجرحى الذين تتطلب حالاتهم تدخلاً طبياً عاجلاً، مما جعله طوق نجاة لآلاف الأسر الفلسطينية المتضررة.

إمكانيات طبية متكاملة

يتميز المستشفى الإماراتي العائم بتجهيزاته الحديثة التي تواكب أرقى المعايير الطبية العالمية، إذ يضم غرف عمليات مجهزة، وأقسامًا متخصصة في الطوارئ والعناية المركزة، إلى جانب طواقم طبية إماراتية تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة لكل مريض.

يأتي هذا الإنجاز في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين، واستمرارًا لجهودها في تقديم العون الإنساني دون انقطاع، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت العمل الإنساني أولوية وطنية ونهجًا ثابتًا في مسيرة الدولة.

عامٌ مضى والمستشفى الإماراتي العائم يثبت أن العطاء الإنساني الإماراتي لا تحده حدود، وأن الإمارات تبقى دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للمحتاجين حول العالم. ومع استمرار الأوضاع الصعبة التي يواجهها أهلنا في غزة، يبقى هذا المستشفى شاهدًا على تضامن الإمارات الدائم مع الأشقاء، ودورها الريادي في التخفيف من معاناتهم.