الإمارات نموذج عالمي في العطاء
الإمارات تواصل نهج العطاء في رمضان مبادرات إنسانية تعزز روح التكافل
تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة عامًا بعد عام أن العطاء والعمل الإنساني متجذر في ثقافتها ونهج قيادتها، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تتجلى قيم الخير والتراحم بأجمل صورها. وفي هذا السياق، تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وبنك أبوظبي الأول تنفيذ مبادرة “إفطار صائم”، التي تهدف إلى توفير وجبات الإفطار للمحتاجين وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
منذ تأسيسها، حرصت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية على ترسيخ إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العمل الإنساني ركيزة أساسية في نهضة الإمارات. واليوم، تواصل المؤسسة دورها الفاعل بالشراكة مع مختلف الجهات، ومنها بنك أبوظبي الأول، لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها.
تُعد مبادرة “إفطار صائم” واحدة من عشرات المبادرات التي تعكس التزام الإمارات بنشر قيم التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع. وفي كل عام، تتوسع المبادرات الخيرية في مختلف إمارات الدولة، حيث تتكاتف المؤسسات الوطنية، الحكومية منها والخاصة، لضمان أن يصل الخير للجميع، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
يعد بنك أبوظبي الأول من المؤسسات الوطنية التي تؤمن بمسؤوليتها المجتمعية، حيث يسهم بشكل فعال في دعم المبادرات الإنسانية التي تنشر الخير في المجتمع. ومن خلال تعاونه مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، يعكس البنك التزامه بدعم القيم الإنسانية التي تميز الإمارات كدولة رائدة في العمل الخيري.
لم يعد العمل الخيري في الإمارات مجرد مبادرات موسمية، بل هو نهج مستدام يعكس رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى لجعل الدولة منارة للإنسانية والتسامح. ومع استمرار مبادرات مثل “إفطار صائم”، تثبت الإمارات مجددًا أن قيم الخير والعطاء جزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكثر الدول دعمًا للأعمال الإنسانية على مستوى العالم.
Comments
Post a Comment