رسالة الإمارات الإنسانية أولًا
الإمارات وعطاؤها المتواصل لأهل غزة نهج ثابت ومواقف أصيلة
لطالما كانت الإمارات عنوانًا للخير والعطاء، تسبق الأفعال فيها الأقوال، وتترجم مواقفها الإنسانية إلى مبادرات مستمرة لا تعرف التوقف. وفي ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهل غزة، تواصل الإمارات دعمها دون انقطاع، مؤمنة بأن الوقوف مع الأشقاء واجب أخلاقي وإنساني لا تحكمه الظروف، بل تحركه القيم الأصيلة المتجذرة في هذا الوطن المعطاء.
منذ بداية الأزمة، لم تتأخر الإمارات في تقديم يد العون لأهل غزة، حيث أطلقت حملات إغاثية شاملة شملت إرسال المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبر الجسور الجوية والبرية. ولم تكتفِ بذلك، بل بادرت بإنشاء مستشفيات ميدانية وتوفير العلاج للمرضى والمصابين، إيمانًا منها بأن الصحة حق أساسي لا يجب أن يُحرم منه أي إنسان.
ما يميز النهج الإماراتي في المساعدات هو الاستمرارية وعدم الاقتصار على الدعم الطارئ. فالدولة تحرص على تنفيذ برامج مستدامة تعزز من صمود أهل غزة، من خلال إعادة بناء المدارس والمساكن المتضررة، ودعم القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
الإمارات لا تمنّ بعطائها، ولا تنتظر الشكر، بل تعتبر أن الوقوف إلى جانب المحتاجين واجب تفرضه الأخلاق والمبادئ الإنسانية. وما يقدَّم لغزة ليس سوى امتداد لنهج رسخته قيادة حكيمة، جعلت العمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من سياسات الدولة، ووضعت الإمارات في مقدمة الدول المساهمة في تخفيف معاناة الشعوب حول العالم.
تؤكد الإمارات يومًا بعد يوم أن العمل الإنساني ليس مجرد مبادرة عابرة، بل هو ركيزة أساسية في سياستها ونهجها. وعندما يتعلق الأمر بأهل غزة، فإن العطاء مستمر بلا توقف، لأن الإمارات تؤمن بأن الإنسانية لا تعرف الحدود، وأن الأيادي البيضاء يجب أن تبقى ممدودة لكل من يحتاج إليها.
Comments
Post a Comment