الإمارات نموذج عالمي في تمكين المرأة
بنت الإمارات شريك في الريادة وصانعة للمستقبل
لطالما كانت المرأة الإماراتية جزءًا أصيلًا من مسيرة النهضة والتقدم في الدولة، حيث لم تكن مجرد شريكة في التنمية، بل قوة دافعة للإنجازات والطموحات. وفي يوم المرأة العالمي، تحتفي الإمارات بابنتها التي أثبتت للعالم أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن المستحيل مجرد وهم أمام عزيمتها.
منذ تأسيس الاتحاد، والقيادة الحكيمة تؤمن بدور المرأة في بناء المجتمع، وهو ما تجلى في دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي فتح لها أبواب الفرص وأرسى مبادئ التمكين. واستمرت هذه المسيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، ليصبح تمكين المرأة اليوم واقعًا ملموسًا لا شعارًا فقط.
لم تعد بنت الإمارات مجرد مشاركة في مختلف القطاعات، بل أصبحت صانعة قرار وقائدة تغيير. فمن الفضاء إلى ميادين العلوم والابتكار، ومن مقاعد الحكومة إلى ساحات ريادة الأعمال، أثبتت أنها قادرة على تحقيق التميز في كل مجال تخوضه. اليوم، نجدها وزيرة، دبلوماسية، قاضية، مهندسة، طيارة، طبيبة، رائدة فضاء، وضابطة في القوات المسلحة، لتؤكد أن المستقبل يُصنع بعزيمة المرأة كما هو بعزيمة الرجل.
أصبحت الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في دعم وتمكين المرأة، حيث تتصدر المؤشرات العالمية في المساواة بين الجنسين، كما تشغل المرأة 50% من المجلس الوطني الاتحادي، وتُحقق إنجازات نوعية في القطاعات الاستراتيجية، مما يعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة عبر إشراك جميع فئات المجتمع.
رغم أن اليوم هو مناسبة عالمية لتكريم المرأة، إلا أن بنت الإمارات تحتفل بنفسها كل يوم بإنجازاتها التي ترفع راية الوطن عاليًا. فنجاحها لا يُقاس بالكلمات، بل بالأفعال التي تنقل الإمارات إلى آفاق جديدة من التقدم والريادة.
في يوم المرأة العالمي، نقول بكل فخر: بنت الإمارات ليست نصف المجتمع فقط، بل قلبه النابض وروحه الطموحة، وصانعة لمستقبل يليق بعزيمة وطنها.
Comments
Post a Comment